وقفات مع امرأة دخلت الجنة
صفحة 1 من اصل 1
وقفات مع امرأة دخلت الجنة
وقفات مع امرأة دخلت الجنة
عماد الجندان
عن عطاء بن ابي رباح قال لي ابن عباس: ألا أُريك امرأةً من أهل الجنة ؟
قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
: إني أُصرع وإني أتكشف ، فادعُ الله لي . قال : إن شئت ِ صبرتِ ولكِ
الجنة, وإن شئتِ دعوت ُ الله أن يعافيكِ . فقالت : أصبر . فقالت : إني
أتكشف ُ , فادعُ الله لي لا أتكشف , فدعا لها (رواه البخاري)
فلي وقفات مع هذا الحد يث :
الوقفة الاولى : لماذا خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين الصبر على البلاء والعافيه ؟
الجواب : لأن طريق الجنة محفوف بالمكاره فإن كانت تريد الجنة فلتصبروحتى
يتضح صدق إيمانها بالله فالدنيا زمن محدود وينقضي أما الآخرة فهي دار
القرار .
الوقفة الثانية : ماسبب أختيارها للصبر ؟ فالمرأة المسلمة التي تريد الجنة
لا بد أن تصبر وتتحمل في طاعة الله عزوجل فكيف بالبلاء . . . فلما قالت
(أصبر) تستشعرين أيتها المؤمنه بد خول الجنة بها .
كيف وقد قال الله جل وعلا (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) فهل أنتِ
أيتها الفتاة المؤمنة تريدين الجنة بغير حساب ؟ إنه الصبر على حجابكِ
وستركِ وعفافكِ وطهركِ , فهذه حفصة بنت سيرين تمكث في مصلاها ستين سنة بين
صلاة وذ كر وقرآءة للقرآن , لاتخرج من بيتها .
فماذا تريد من خلال صبرها إنها تريد الجنة ! فأين هذا من فتياتنا الذين
ركبو مروج التبرج والسفور والأختلاط .؟ فلماذا أنتِ أيتها الفتاة الطاهرة
التي أعطاكِ الله تعالى الصحة والعافية لاتريد ين أن تكوني فتاة تريد
الجنة ؟ فهل علمتِ بإمرأة فرعون . . وهل علمتِ بماشطة آل فرعون . . وهل
علمتِ بأم عمار رضي الله عنها . .
كلهم تحملوا من أجل هذا الدين . . . . فأي الغادين أنتِ يافتاه . .
الوقفة الثالثة : هل الستر والعفاف والحجاب سببٌ لدخول الجنة ؟ . نعم .
أيتها الفتاة فعندما قالت : ( إني أصرع وإني أتكشف ) بينت من خلالها أنها
محافظة على سترها وعفافها وحجابها. فلا تريد أن تظهر عورتها أو أحد ينظر
إليها عند صرعها . فالحجاب سببٌ لدخول الجنة فهل كان بإختيارها أن تتكشف
أم لا ؟ .
فالجواب أيتها الفتاة : لا . فكما نعلم بأن المريض الذي يصاب بالصرع يفعل تصرفاتٍ بدون إختيارٍ منه .
الوقفة الرابعة : ماسبب تكرارها (فإني أتكشف فادع لي ) ؟ . فهذا دليل على همتها وحرصها على حجابها . .
أيتها الفتاة : إنها الهمة في تلك المرأة التي تريد الجنة . فهل أنت أيتها
الفتاة لديك الهمة للجنة مثل هذه المرأة السوداء . أم تريدين أن تكوني من
الصنفان الذين لم يراهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكاشفات العاريات
فإنه صلى الله عليه وسلم لم يراهما في عهده . . ! فهل ياترى أنتِ سترين
النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بعدما وقعتِ في التبرج والسفور . .
. فكم من محجبٍ عن حوضه صلى الله عليه وسلم بسببِ إعراضه عن هد يه صلى
الله عليه وسلم فيأتون عند حوضه فيردون ويمتنعون فيقول صلى الله عليه وسلم
(أمتي أمتي ) فتقول الملائكة ماتدري يامحمد ماذا أحدثوا بعدك ! فلاحول
ولاقوة إلا بالله.....................
أسأل الله أن ينفع بما نقرأ ونسمع والحمد لله رب العالمين
عماد الجندان
عن عطاء بن ابي رباح قال لي ابن عباس: ألا أُريك امرأةً من أهل الجنة ؟
قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
: إني أُصرع وإني أتكشف ، فادعُ الله لي . قال : إن شئت ِ صبرتِ ولكِ
الجنة, وإن شئتِ دعوت ُ الله أن يعافيكِ . فقالت : أصبر . فقالت : إني
أتكشف ُ , فادعُ الله لي لا أتكشف , فدعا لها (رواه البخاري)
فلي وقفات مع هذا الحد يث :
الوقفة الاولى : لماذا خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين الصبر على البلاء والعافيه ؟
الجواب : لأن طريق الجنة محفوف بالمكاره فإن كانت تريد الجنة فلتصبروحتى
يتضح صدق إيمانها بالله فالدنيا زمن محدود وينقضي أما الآخرة فهي دار
القرار .
الوقفة الثانية : ماسبب أختيارها للصبر ؟ فالمرأة المسلمة التي تريد الجنة
لا بد أن تصبر وتتحمل في طاعة الله عزوجل فكيف بالبلاء . . . فلما قالت
(أصبر) تستشعرين أيتها المؤمنه بد خول الجنة بها .
كيف وقد قال الله جل وعلا (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) فهل أنتِ
أيتها الفتاة المؤمنة تريدين الجنة بغير حساب ؟ إنه الصبر على حجابكِ
وستركِ وعفافكِ وطهركِ , فهذه حفصة بنت سيرين تمكث في مصلاها ستين سنة بين
صلاة وذ كر وقرآءة للقرآن , لاتخرج من بيتها .
فماذا تريد من خلال صبرها إنها تريد الجنة ! فأين هذا من فتياتنا الذين
ركبو مروج التبرج والسفور والأختلاط .؟ فلماذا أنتِ أيتها الفتاة الطاهرة
التي أعطاكِ الله تعالى الصحة والعافية لاتريد ين أن تكوني فتاة تريد
الجنة ؟ فهل علمتِ بإمرأة فرعون . . وهل علمتِ بماشطة آل فرعون . . وهل
علمتِ بأم عمار رضي الله عنها . .
كلهم تحملوا من أجل هذا الدين . . . . فأي الغادين أنتِ يافتاه . .
الوقفة الثالثة : هل الستر والعفاف والحجاب سببٌ لدخول الجنة ؟ . نعم .
أيتها الفتاة فعندما قالت : ( إني أصرع وإني أتكشف ) بينت من خلالها أنها
محافظة على سترها وعفافها وحجابها. فلا تريد أن تظهر عورتها أو أحد ينظر
إليها عند صرعها . فالحجاب سببٌ لدخول الجنة فهل كان بإختيارها أن تتكشف
أم لا ؟ .
فالجواب أيتها الفتاة : لا . فكما نعلم بأن المريض الذي يصاب بالصرع يفعل تصرفاتٍ بدون إختيارٍ منه .
الوقفة الرابعة : ماسبب تكرارها (فإني أتكشف فادع لي ) ؟ . فهذا دليل على همتها وحرصها على حجابها . .
أيتها الفتاة : إنها الهمة في تلك المرأة التي تريد الجنة . فهل أنت أيتها
الفتاة لديك الهمة للجنة مثل هذه المرأة السوداء . أم تريدين أن تكوني من
الصنفان الذين لم يراهما النبي صلى الله عليه وسلم من الكاشفات العاريات
فإنه صلى الله عليه وسلم لم يراهما في عهده . . ! فهل ياترى أنتِ سترين
النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بعدما وقعتِ في التبرج والسفور . .
. فكم من محجبٍ عن حوضه صلى الله عليه وسلم بسببِ إعراضه عن هد يه صلى
الله عليه وسلم فيأتون عند حوضه فيردون ويمتنعون فيقول صلى الله عليه وسلم
(أمتي أمتي ) فتقول الملائكة ماتدري يامحمد ماذا أحدثوا بعدك ! فلاحول
ولاقوة إلا بالله.....................
أسأل الله أن ينفع بما نقرأ ونسمع والحمد لله رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى